Tuesday, April 8, 2014



نظم إدارة التعلم الإلكتروني 
 ( Learning Management Systems )


مقدمة

لا يختلف اثنان على أن التعليم الجيد هو المحك الرئيس في دفع عجلة التنمية لأي مجتمع والوصول بها إلى مستوى التنافسية العالمية، خاصة في عصر تراكمت فيه المعرفة وتحولت إلى ثروة تتسابق الدول على استثمارها، مستفيدة في ذلك مما وصل إليه التقدم المتسارع في مجال الحاسبات وتقنية المعلومات.
من هنا نجد أن التعليم التقليدي وحده لم يعد كافيا لتحقيق متطلبات مجتمع المعرفة لذا كان لابد من تعزيزه بالتعليم الإلكتروني الذي تقوم فلسفته حسب (الساعي ،2009) على مبادئ تقنيات التعليم وما ترتبط به من نظريات تربوية وعلمية مثل نظريات التعليم والتعلم ونظريات مدخل النظم.
وبالرغم من أهمية النظريات التربوية في فهم سلوك المتعلم غير أنها وضعت في زمن لم تكن فيه التقنية جزءا من عملية التعلم ، لذا كان العمل جادا على إطلاق نظرية تربوية جديدة تستطيع أن تدرس النمو الاجتماعي للمعرفة عبر التقنيات الحديثة ، وهو ما قام به كلا من سيمنز Siemens)) ودوينز Downes)) حيث قدما نظرية التعلم الاتصالية (Connectivism) بما يتوافق مع احتياجات القرن الحادي والعشرين والتي من أبرز مبادئها : أن تعلم كيفية العثور على المعلومات أكثر أهمية من معرفة المعلومات – يكمن التعلم في تنوع الآراء – التعلم هو إنشاء المعرفة وليس استهلاكها فقط – يحدث التعلم بطرق مختلفة إلى جانب المقررات الدراسية كالبريد الإلكتروني و البحث على الإنترنت والمدونات ... ( الفار، 2012).
وتعد نظم إدارة التعلم الإلكتروني أحد التطبيقات الجيدة التي تحقق بعض مبادئ النظرية الاتصالية، وفيما يلي عرضا مفصلا لهذه النظم.


مفهوم نظم إدارة التعلم الإلكتروني (Learning Management System)


تعددت التعريفات التي تناولت نظم إدارة التعلم الإلكتروني فهو مفهوم جديد نسبيا فنجد أن (الحربي ،2007، ص2) يعرفها بأنها "حزم برامج متكاملة تشكل نظاماً لإدارة العملية التعليمية الإلكترونية وتحقق التواصل بين أطراف المنظومة التربوية في أي وقت ومن أي مكان عبر الشبكة العالمية للمعلومات أو الشبكة المحلية بهدف تحسين عملية التعليم والتعلم".
أما (مندورة،2004، ص8) فيعرفها بأنها حزم برامج متكاملة تشكل نظاماً لإدارة المحتوى المعرفي المطلوب تعلمه أو التدرب عليه وتوفر أدوات للتحكم في عملية التعلم وتعمل هذه النظم في العادة على الانترنت وإن كان م ن الممكن تشغيلها كذلك على الشبكة المحلية.
وتعرفها الباحثات بأنها مجموعة من البرامج المتكاملة التي تقوم بإدارة العملية التعليمية الإلكترونية عبر شبكات الحاسب، وذلك من خلال القيام بمهام القبول والتسجيل -التسجيل في المقررات -إدارة المقررات -التقييمات-متابعة تعلم الطالب -الإشراف على أدوات الاتصال المتزامن وغير المتزامن.
وتعتبر نظم إدارة التعلم الإلكتروني من أهم حلول التعلم الإلكتروني حيث تعتمد عليها معظم المؤسسات التعليمية في تنفيذ مهام التعليم الإلكتروني (عياد والأشقر،2011، ص210)

مصطلحات في نظم إدارة التعلم الإلكتروني

        عند البحث في مجال نظم إدارة التعلم الإلكتروني تظهر العديد من المصطلحات والمفاهيم التي تتداخل مع مفهوم نظم إدارة التعلم ، و لإزالة اللبس الذي قد يطرأ على القارئ بين تلك المصطلحات نوضح الفرق بينها من خلال تعريف كلاً منها .

1.    المحتوى الإلكتروني Electronic Content)): يُعّرف بأنه البيئة المعلوماتية والمصادر العلمية الإلكترونية التي تم إعدادها وصياغتها وإنتاجها ونشرها ليتم توزيعها وعرضها باستخدام تقنية التعلم الإلكتروني وفيه تكون المصادر والمواد الإلكترونية التعليمية متاحة في شكل نص إلكتروني متكامل مع قواعد بيانات المقرر المنشور على الإنترنت.
2.    إدارة المحتوى الإلكتروني Electronic Content Management)): هي جمع المحتوى واختياره وتنظيمه وإعطاء كل عنصر أو معلومة فيه اسماً ذا معنى وحفظ هذا المحتوى في أحدث صورة وعرض المعلومات التي تكونه في شكل قابل للاستعمال ونشر هذا المحتوى لأي قناة من قنوات المعلومات.
3.    نظام إدارة المحتوى (Course Management System (CMS)): هي مجموعة تطبيقات أو برمجيات مستقلة تتحد لتكون رزمة واحدة وهذه البرمجية المتكاملة طورت لمساعدة المؤسسات التعليمية في أن تطبق وتدير مقررات قائمة على استخدام الويب بهدف اختزال الجهد والمهارة الفنية الضرورية لبناء وادارة المقررات كما توفر الدعم للمهام الرئيسية التالية: تنظيم وتوزيع مواد التعلم الرقمية، الاتصال والتعاون، تقويم المتعلم والتقويم الذاتي وإدارة الصف.

4.    نظام إدارة التعلم Learning Management System (LMS))): هو برنامج أو حزمة برامج مصممة لتخطيط وإدارة ومتابعة وتقويم جميع أنشطة التعلم في المؤسسة التعليمية وهي منظومة تضم خدمات خاصة بالمحتوى التعليمي الإلكتروني يسمح بمنح الطلاب والمعلمين والمشرفين إمكانية الدخول إليه ومن هذه الخدمات: صلاحية الدخول طبقاً للمستوى الممنوح للمستخدم، التحكم بالمحتوى وتعديله، أدوات التواصل، إدارة والتعامل مع مجموعات الطلاب، المحادثة متابعة أداء الطلاب وغير ذلك.
5.     نظام ادارة محتوى التعلم :(Learning Content Management System (LCMS)) 
هو برنامج أو حزمة برامج لإنشاء المحتوى التعليمي الإلكتروني وتخزينه واستخدامه واعادة استخدامه وتركز هذه المنظومة على المحتوى التعليمي حيث تمنح المؤلفين والمصممين التعليمين ومتخصصي المواد القدرة على إنشاء وتطوير وتعديل المحتوى التعليمي عن طريق وضع مستودع يتضمن جميع العناصر الممكنة للمحتوى التعليمي حتى يسهل التحكم فيها وتجميعها وتوزيعها واعادة استخدامها بما يناسب عناصر العملية التعليمية من معلم ومصمم تعليمي وخبير مقرر.
        نلاحظ أن الاختلاف بين LMS)) و (LCMS) يظهر في أن نظم إدارة التعلم لا تركز كثيراً على المحتوى لا من حيث تكوينه ولا من حيث إعادة استخدامه ولا من حيث تطوير المحتوى فهي صممت أساسا ًللمساعدة في إدارة ومتابعة وتقويم التعلم وجميع أنشطته في المؤسسة التعليمية أما نظم إدارة محتوى التعلم فهي تركز على المحتوى التعليمي من خلال دعم المؤلفين والمصممين ومختصي المواد وذلك من خلال وضع مستودع يحوي العناصر التعليمية كما تمكن من نشر و إدارة المحتوى التعليمي من قبل المعلمين و مطوري المحتوى ، ومع ذلك فهما يعملان بشكل تكاملي لدعم عملية التعلم الإلكتروني ولا يجوز فصل أحدهما عن الأخر عند التطبيق أو التخطيط.
وتُعد تلك النظم مكملة لبعضها البعض فنظم إدارة المحتوى التعليمية (LCMs) بمثابة مظلة تغطي كلاً من نظم إدارة التعلم ((LMSs ونظم إدارة المحتوى (CMSs). (علي حسون ونعمة ،2009، ص11)

مكونات نظم دارة التعلم الإلكتروني
       يتكون نظام إدارة التعلم الإلكتروني كما ذكرت العتيبي (2012، ص52-68) من عدد من المكونات يؤدي كل منها وظائف محددة:

أولا: واجهة النظام (System Interface):
        تُعَّد واجهة النظام من أهم مكونات نظم إدارة التعلم الإلكتروني لأنها تؤثر في سهولة تنقل المستخدم بين محتوياته فهي بمثابة المحور الذي تركز عليه بنية النظام بكل مكوناته من صفحات وأدوات تفاعل واتصال مما يساعد المستخدم على الوصول إلى مواد التعلم المختلفة بكل يسر وسهولة.
ثانيا: أدوات تأليف المحتوى (Authoring Tools):
        من المهم لنظم إدارة التعلم توفر أدوات التصميم التعليمي التي تساعد أعضاء هيئة التدريس على اعداد المحتوى التعليمي الإلكتروني من خلال أدوات التأليف (Authoring Tools) التي تعمل ضمن النظام دون الحاجة إلى معرفة بلغات البرمجة.
ثالثاً: أدوات الاتصال (Communication Tools):
        يعتمد نجاح أي نظام إدارة تعلم الكتروني على قدر التفاعل الذي يتحقق من خلال أدواته المتاحة، وتحقق أدوات الاتصال هذا التفاعل في النظام بأشكال متنوعة فهي تستخدم لتحقيقه نمطين من أنماط الاتصال التعليمي وهما: الاتصال المتزامن والاتصال غير المتزامن، والجدير بالذكر أن نظم إدارة التعلم الالكتروني تختلف فيما بينها في أدوات الاتصال المقدمة من خلالها وذلك بحسب الاحتياجات التي تسعى إلى تلبيتها.
        ويمكن تصنيف أدوات الاتصال في نظم إدارة التعلم بحسب خصائصها إلى ما يلي:
v   أدوات الاتصال المتزامن (Synchronous Communication Tools):
  • المحادثة (Chat): تتيح هذه الأداة المحادثة بين شخصين أو أكثر في الوقت الحقيقي من خلال غرف محادثة تشبه غرف المحادثة المتاحة على الانترنت وتتيح هذه الأداة التفاعل بين المتحدثين بشكل متزامن مع إمكانية حفظ المحادثة من خلال خاصية حفظ المحادثة (Transcript).
  • الفصول الافتراضية (Virtual Classroom): الفصل الافتراضي هو أحد أنماط التعلم الإلكتروني المتزامن المعتمد على الانترنت التي يمكن أن تدعمها نظم إدارات التعلم الإلكتروني وفيه يحضر المعلم والمتعلم ويتناولان المادة العلمية والوسيلة في الوقت نفسه وذلك عن طريق بيئة ثرية بوسائل التواصل بالصوت والصورة.
v   أدوات الاتصال غير المتزامن (Asynchronous Communication Tools):
  • البريد الالكتروني (e-mail): يتصدر البريد الالكتروني أدوات الاتصال في نظم إدارة التعلم الإلكتروني وذلك لما توفره من إمكانات متعددة فهو من قنوات الاتصال الفعالة بين المعلم والمتعلم فمن خلاله يمكن إرسال التعليمات والأنشطة والواجبات وتبادلها، إلى جانب توفير التواصل بين المتعلمين من أجل تحقيق التعلم التعاوني والاستفادة من تبادل الخبرات، وتعد هذه الخدمة هي القاسم المشترك لمعظم نظم إدارة التعلم سواء التجارية منها أو مفتوحة المصدر أو النظم المطورة خصيصاً لبعض الجامعات.
  • منتديات المناقشة (Discussion Forums): تعد منتديات المناقشة من الأدوات المهمة التي تتيح التواصل والنقاش وتبادل وجهات النظر بين العديد من الأفراد المشاركين في نفس المقرر، وهي أداة فعالة لتوظيف العديد من الأنشطة التعليمية وتعتمد فاعليتها على سهولة تصنيف وايجاد الموضوعات فالمنتدى جيد التصميم يوفر بيئة تعليمية تفاعلية مشتركة.
  • الإعلانات (Announcements): تتيح هذه الخاصية احاطة مستخدمي النظام بالأخبار وأحدث المعلومات عن المقرر والتي يريد أن يرسلها عضو هيئة التدريس إلى المتعلمين أو إلى مجموعة منهم.
  • مشاركة الملفات (files sharing): تعد مشاركة الملفات بين المستخدمين للنظام أداة تفاعلية تعاونية لا تقل أهمية عن بقية الأدوات الأخرى فهي تسمح للمتعلم برفع ملفاته من جهازه الشخصي إلى حسابه في النظام لاستخدامها كمرجع أو مشاركتها مع الزملاء لغرض تبادل المعرفة والتشارك في بنائها كما أنها تتيح تبادل الملفات بين عضو هيئة التدريس والمتعلم أو مجموعة من المتعلمين.
رابعاً: التقويم والاختبارات (Evaluation & Tests):
تهتم نظم إدارة التعلم الالكتروني بتكامل التطبيقات لمختلف الأنشطة فهي توفر عدداً من أدوات التقويم التي تساعد عضو هيئة التدريس على تقويم اداء المتعلم وقياس مدى تقدمة في عملية التعلم وتمتاز بسهولة التصميم والدقة والسرعة في الأداء. وتحدد النتائج بعد الانتهاء من تطبيقها مباشرة مع إمكانية إدراج التعليقات والملاحظات ومن بين هذه الأدوات ما يلي:
v   الاختبارات (Tests): تعد هذه الإدارة مهمة في تقويم اداء المتعلم ناتج عن اكتساب معرفي أو مهاري حققه بعد مروره بالموقف التعليمي. وتتيح لعضو هيئة التدريس أساليب متنوعة لبناء وتصنيف الأسئلة بطريقة سريعة وسهلة وتصحيحها آلياً والحصول على النتائج المباشرة. ومن أبرز صيغها:
  • الاختبارات المقالية.
  • الاختبارات الموضوعية ومنها: الاختيار من متعدد، الصواب والخطأ، المطابقة، ملء الفراغات، الترتيب.
  • الاختبارات القصيرة: تسمح هذه الأداة بإنشاء اختبار سريع لقياس القوة والضعف لدى المتعلم في جزء محدد من المادة العلمية.
  • الاختبار الذاتي: تعد هذه الأداة من أدوات التقويم المهمة لتفاعل المتعلم مع المادة العلمية وذلك للتأكد من فهم المتعلم للمادة العلمية.
v   الواجبات (Assignments): تمكن هذه الأداة عضو هيئة التدريس من إنشاء الواجبات مع إمكانية تحميلها على صفحة المقرر وتحديد موعد عرضها للمتعلمين وموعد نهاية التسليم. كما يقدم النظام تقريراً بالواجبات التي تسلمها موضحا اسم المتعلم وتاريخ التسليم ووقته بعد ذلك يقوم عضو هيئة التدريس بتقويمها وكتابة التعليقات والملاحظات عليها وارسالها للمتعلمين.
v   الاستبانات (Surveys): توفر بعض نظم إدارة التعلم الالكتروني إمكانية تصميم استبانات الكترونية وتوزيعها على المتعلمين للتأكد من فهمهم لموضوع معين أو للحصول على أراء معينة حول المقرر مع إمكانية تحليل النتائج آلياً وإصدار التقارير بذلك.
خامساً: إدارة المقرر:
من الخصائص المهمة التي توفرها نظم إدارة التعلم دورها في إدارة المقررات والأنشطة من خلال أدوات صممت خصيصا لهذا الشأن وتتكامل هذه الخاصية مع الخصائص والأدوات السابقة بل يصعب تفعيل بقية الأدوات بدونها فهي توفر الأدوات المساعدة لأعضاء هيئة التدريس لإدارة مقرراتهم بفاعلية. وتتضمن إدارة عضو هيئة التدريس للمقرر عدد من الخصائص منها ما يلي:
  • التحكم في الوصول إلى المقرر.
  • إعداد نسخة احتياطية للمقرر.
  • التعديل في أنشطة المقرر.
  • التحكم في التسجيل في المقرر.
  • التحكم في إظهار وإخفاء بعض الأدوات.
  • إدارة سجلات المتعلمين.
  • متابعة إدارة المتعلم وتقدمة في المقرر.
سادساً: أدوات المشاركة الجماعية (Groug Participation Tools):
v خلاصة الموقع (RSS Feed): أحد خدمات الجيل الثاني من الويب يمكن توظيفها بفاعلية في نظم إدارة التعلم الالكتروني، وتمكن هذه الخدمة من جلب محتويات المواقع التي تم الاشتراك فيها إلى جهاز المستخدم الذي يدعم هذه الخدمة دون الحاجة الى زيارة تلك المواقع فهي تجلب ما يستجد من أخبار وموضوعات تلك المواقع مباشرة فور نشرها.
v المدونات (Blogs): المدونة هي عبارة عن صفحة شخصية على الانترنت تتسم بالتفاعلية ينشر المدون من خلالها كتابته وخبراته بشكل دوري ويشاركه في ذلك المدونون والزوار ذوو الاهتمام المشترك من خلال كتابة تعليقات، ويساعد توظيف المدونات في نظم إدارة التعلم عضو هيئة التدريس على فتح النقاش مع المتعلمين إضافة إلى نشر الدروس والعروض التوضيحية مع إمكانية التحكم في مدة عرضها للمتعلمين للاطلاع عليها وكتابة تعليقاتهم وتساؤلاتهم.
v التشارك في بناء المحتوى (Wiki): هو عبارة عن موقع انترنت يمكن المستخدم من المشاركة في كتابة محتويات الموقع بسهولة وإضافة وحذف وتعديل المحتوى بشكل تشاركي مع بقية الاشخاص فكل صفحة تحتوي على خاصية تحرير تمكن أي شخص من أن يعدل في محتويات الموقع مع إمكانية إنشاء روابط بين الصفحات أو مواقع خارجية ويستطيع الموقع أن يحتفظ بنسخ متعددة من كل صفحة حيث يمكن الرجوع إلى آخر صفحة تم تعديلها، ويمكن توظيف هذه الخدمة في نظم إدارة التعلم الإلكتروني كاستراتيجية تعلم تعاوني تسمح للمتعلمين التعلم والتعاون معاً لتحقيق هدف تعليمي مشترك من خلال ويكي (wiki) خاص بالمقرر يتوفر فيه العديد من الخيارات لتعميم وتخصيص مشاهدة محتوياته وتحريرها.
v المفضلات الاجتماعية (Social Bookmark in): هي خدمة تتيح لمستخدمي الانترنت تجميع روابط مواقعهم المفضلة وتخزينها في مكان واحد مع امكانية تنظيم المعلومات من خلال أوسمة مكونة من قبل المستخدم للرجوع إليها في أي وقت ومن أي مكان وباستخدام أي جهاز والتحكم بها ومشاركتها مع الاخرين والتعليق عليها، ويمكن توظيف هذه الخدمة في نظم إدارة التعلم الإلكتروني من خلال انشاء مفضلة اجتماعية خاصة بالمقرر أو بالشخص نفسه ويتشارك كل عضو هيئة تدريس والمتعلمين في تخزين المواقع المهمة والتعليق عليها وهذا ما يجعل الجميع يساهم في تطوير مخزن معرفي يسهل الرجوع إليه.
v الشبكات الاجتماعية (Social networking): هي خدمة تقدمها مواقع وشركات كبرى تعمل على تكوين كيانات اجتماعية ذات اهتمامات مشتركة وتقدم مجموعة من الأدوات التي تساعدهم على تبادل المعلومات ومشاركة الملفات والتعليق عليها من أشهر الشبكات الاجتماعية موقع الفيس بوك (Facebook) وتوتير (twitter) وجوجل بلس (google+)، ويمكن توظيف هذه الخدمة في المجال التعليمي من خلال انشاء شبكة تواصل اجتماعية خاصة بالجامعة تربط بين المجتمعات التعليمية فيها بحيث تقدم فرص تعاون مشتركة في مجال التعليم والبحوث، وفي الوقت ذاته توسع نظام إدارة التعلم الإلكتروني بجعله أكثر اجتماعية بين هيئة أعضاء التدريس والمتعلمين.
v المؤتمرات الحية (Live conferences): تتيح هذه الخدمة عقد المؤتمرات والاجتماعات لكل من المتعلم والمعلم والمسؤول الفني، حيث يقدم وظائف ذات قيمة كبيرة لكل هذه الأطراف.
أهم مميزات نظم إدارة التعلم الإلكتروني  
        ذكر (علي وآخرون، 2009، ص 12) أن أهم مميزات نظم إدارة التعلم الالكتروني ما يلي:
·       التسجيل: يتم من خلاله إدراج وإدارة بيانات المتعلمين.
·       الجدولة: يتم من خلاله جدولة المقرر ووضع خطة للمقرر.
·       التوصيل: وتعني إتاحة المحتوى للمتعلم.
·       التتبع: خاصية يتم من خلالها متابعة أداء المتعلم وإصدار التقارير.
·       الاتصال: خدمة تساعد على التواصل بين المتعلمين من خلال الدردشات ومنتديات النقاش والبريد ومشاركة الشاشات.
·       الاختبارات: خاصية تساعد على اختبار المتعلمين وتقويمهم.

·      
LMSs
مميزات نظام إدارة التعلم الإلكتروني
الاختبارات 
أهمية نظم إدارة التعلم الإلكتروني
اختبارات ذاتية
اختبارات قصيرة
اختبارات طويل
        تكمن أهمية نظم إدارة التعلم في أنها تساعد على (الخليفة،2008):
·      دعم وإكمال التعليم التقليدي.
·      نشر وتقديم المقررات الدراسية.
·      إدارة سجلات المتعلمين ومتابعة أنشطتهم.
·      إمكانية التواصل بين المتعلمين والمعلمين والمتعلمين بعضهم البعض عن طريق منتديات حوارية خاصة.
·      نشر الاختبارات وتقويمها.
·      إدارة وتنظيم عملية التعلم الإلكتروني وتبادل المحتوى.
·      تيسر على المعلم والمتعلم عملية التواصل في أي زمان وأي مكان.

أنواع نظم إدارة التعلم الإلكتروني
        في الوقت الحاضر هناك عدد كبير من برامج نظم إدارة التعلم تتجاوز 200 حزمة برمجية (الخليفة ،2008، ص5) ويمكن تقسيم هذه النظم من حيث المصدر كما ذكر عبد العاطي(2013) الى ثلاثة أنواع:
1.    النظم التجارية (مغلقة المصدر) تسعى المؤسسات التجارية المنتجة لهذا النوع من النظم إلى تحقيق أكبر قدر من الربح المادي من النظم التي تقوم بإنتاجها من خلال إعطاء المستخدم الملفات التنفيذية للنظام والاحتفاظ لنفسها بشفرة المصدر وهذا يعني أن المستخدم قادر وبصورة جيدة على تشغيل النظام واستثمار قدراته غير أنه عاجز عن دراسة آلية عمله وتعديله بما قد تتطلبه احتياجاته الخاصة، وتسمى هذه النظم بالنظم المغلقة بمعنى أن المؤسسة المنتجة لهذه النظم تحول دون حصول المستخدم على شفرة المصدر (الكود) وهذا يقف عقبة أمام المستخدم لتطوير النظام بما يتلاءم مع ظروفه واحتياجاته ومن ثم فإن النظم التجارية مغلقة المصدر هي منظومات يمكن استخدامها في مقابل لجهة الإنتاج ومن أمثلتها:

ويعد نظام البلاك بورد الأشهر من هذا النوع.
2.    النظم المطورة لجهات محددة (مغلقة المصدر): وجدت بعض المؤسسات التعليمية أن المنظومات التجارية لا تلبي حاجتها في تقديم مقرراتها التعليمية مما دعاها الى أن تطور منظومة خاصة بها لتقديم المقررات التعليمية، مثل: نظام جسور (JUSUR) الذي طوّره المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع شركة ميتيور (Meetor) الماليزية بناء على نظام إدارة التعلم(MyLMS) المستخدم في الجامعة الماليزية المفتوحة. (العتيبي,2012)


3.    النظم المجانية (مفتوحة المصدر): يشير مصطلح النظم مفتوحة المصدر إلى حرية تعديل وتوزيع النظم عبر إرفاقها مع الكود المصدري وتمكين مستخدميها من إدخال أية تعديلات على هذه الشفرة المصدرية، ويمكن تطوير هذا النوع من النظم من قبل مبرمجين ومشاركين ومستعملين وغيرهم طواعية بخبراتهم وأفكارهم وتجاربهم في جميع مراحل الإنجاز والتعديل والتحسين وهذا النوع من النظم يتم استخدامها مجاناً، ولا يحق لأي جهة بيعها ومن أمثلة هذا النوع:
 ويعد نظام مودل الأشهر بينها.
واقع استخدام نظم إدارة التعلم الإلكتروني في الجامعات السعودية
       يلحظ المتتبع لطبيعة الحراك التعليمي الذي يشهده واقع التعليم العالي في المملكة العربية السعودية تطوراً مستمراً في بنية هذا النظام حيث حرصت وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية على تأسيس نظام تعليمي متكامل يعتمد على الاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد فعملت على إنشاء مركز وطني يدعم العملية التعليمية في مؤسسات التعليم الجامعي في كافة مراحلها ولجميع فئاتها وشرائحها دون قيود الزمان والمكان تحقيقاً لرسالتها في نشر العلم والمعرفة. (الهزاني،2012، ص113)
        وفي ضوء خطط التنمية للدولة استطاعت عدد من الجامعات الأخذ بزمام المبادرة في تفعيل التطبيقات التقنية الحديثة والاستفادة منها في ميدان التعليم والتدريب وبالتالي عملت على تطوير بنيتها التحتية وتأسيس بيئة تقنية قوية ترفدها الأسس العلمية في التطبيق والممارسة المهنية الجادة وكان من ثمار تلك الجهود العمل على التوسع في بناء القاعات الجامعية وتطبيق العمليات الإلكترونية وبناء الفصول الافتراضية وإتمام نظم وعمليات التعلم عن بُعد باعتبارها نماذج فاعلة ومطلب مهم. (الغامدي ،2012، ص157)
وقد اختلفت الجامعات السعودية في استخدامها لنظم إدارة التعلم الإلكترونية بل واختلفت الكليات داخل الجامعة الواحدة في تبني أحد هذه النظم، فمعظم الكليات تستخدم نظام جسور الذي قامت بتطويره وزارة التعليم العالي عن طريق المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد والبعض الأخر استخدم برامج مفتوحة المصدر مثل مودل Moodle)) أو تجارية مثل ((Blackboard. (السويد وسعفان ،2011، ص5).

        وفيما يلي استعراض لواقع بعض الجامعات السعودية اليوم في استخدام نظم إدارة التعلم الإلكتروني:

جامعة أم القرى
      تُعد جامعة أم القرى ممثلة في عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد السباقَة في الوطن العربي من حيث تطبيق نظام إدارة التعلم الإلكتروني Desire) 2Learn) لتقديم الخدمات الأكاديمية والمقررات التعليمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
      وقد حصلت عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الجامعة على جائزة الريادة والتميز في تطبيق هذا النظام لعام 2013، وتمثل هذه الجائزة إحدى الجوائز العالمية التي تقدمها شركة Desire) 2Learn) لأفضل ممارسات التعلم الإلكتروني في الجامعات على مستوى العالم، وقد شارك في المسابقة التي قدمتها الشركة مجموعة كبيرة من الجامعات العالمية المرموقة. (عمادة التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد بجامعة أم القرى،2014)
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
      تستخدم الجامعة نظام (Blackboard) لإدارة التعلم الإلكتروني فقط في كلية علوم الحاسب والمعلومات وفي مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وقد بدأ تطبيق هذا النظام بشكل فعلي منذ ثلاث سنوات تقريباً، حيث تم تفعيل جميع مكونات النظام ما عدا الفصول الافتراضية حيث أن الجامعة تشترط حضور الطلاب شخصياً للمحاضرات والتدريبات العملية وبفضل هذا النظام أصبح التعامل بين المتعلم والمعلم يتم بشكل إلكتروني وانعدمت التعاملات الورقية بكافة أشكالها.
       وتُقام داخل الجامعة دورات وورش عمل لأعضاء هيئة التدريس لتدريبهم على استخدام النظام، ويتم صرف بدلات تحفيزية لهم عند تفعيله كما تستخدم الجامعة نظام تدارس (Tararus) المطور من قبل شركة حرف لتقنية المعلومات لإدارة تعليمها الإلكتروني عن بُعد. (وليد العقل، مقابلة شخصية/مكالمة هاتفية، 26/2/2014)
جامعة الملك سعود
       إدراكاً من جامعة الملك سعود بأهمية الأخذ بأحدث الوسائل المعينة في تطوير العملية التعليمية فقد قامت بالتنسيق مع المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد خلال عام 1428ه بتطبيق مبادرة تجسير للتعليم الإلكتروني في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بالجامعة بهدف دعم العملية التعليمية وإثرائها والرفع من جودتها (الهزاني ،2012، ص113 –114) وقد تبين من خلال مرحلة التنفيذ التجريبي في العام الدراسي 1429-1430ه أن النظام يعاني من بعض الصعوبات لذا قامت العمادة بأبحاث موسعة عن نظم إدارة التعلم المتاحة والمستخدمة في الجامعات الكبرى في العالم وتوصلت إلى اختيار نظام (Blackboard) كنظام لإدارة التعلم في الجامعة، وقد تم تركيب النظام وتجهيزه ضمن مركز البيانات الخاص بعمادة التعلم الإلكتروني والذي تم إنشاؤه وفق أحدث المعايير العالمية وبما يتوافق مع احتياجات الجامعة ليصبح متاحاً للاستخدام مع بداية الفصل الدراسي الأول 1430-1431ه، وقد تم تدريب طاقم فني في العمادة على خدمات الدعم الفني لتوفيرها للمستفيدين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بما يحقق الاستثمار الأمثل له، كما قام فريق من العمادة بتخصيص واجهات الاستخدام وتعديل حزمة التعريب بما يتوافق مع رسالة الجامعة التربوية.(السلوم، 1432ه، ص22-23)
جامعة الملك عبد العزيز
      تُعّد هذه الجامعة من أكثر الجامعات السعودية تميزاً في استخدام نظم إدارة التعلم الإلكتروني حيث تستخدم نظامي (Blackboard) و(EMES) فنظام إدارة التعلم والاتصال EMES)) يتميز بالعديد من نقاط القوة التي أهلته لكسب ثقة عينة كبيرة من طلاب الجامعة كما يتميز بقدرته على إدارة العملية التعليمية وتحقيق الاتصال والتواصل الفاعل. (الغامدي، 2012، ص 175) وقد تمكنت الجامعة ممثلة بعمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد من خلال العمل الدؤوب على الحصول على عضوية المنظمة الأوروبية لجودة التعلم الإلكتروني (EFQUEL) في ديسمبر 2011م كما حصلت على العديد من الجوائز والدروع على المستوى المحلي والعالمي منها:
جائزة التميز الرقمي (المركز الثاني) في فرع التعليم الإلكتروني من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية في عام 2006.
درع الاعتماد الدولي من هيئة جودة التعلم الإلكتروني بالجامعات الأوروبية (European University Quality in e-Learning UNIQUE) والتي ترتبط بالاتحاد الأوروبي لجودة التعلم الالكتروني (EFQUEL) وقد تم تسليم العمادة شهادة الاعتماد في حفل الهيئة في البرتغال عام 2011 حيث حازت العمادة على تقييم عال من قبل المحكمين الخاصين بالهيئة والذين قاموا بتقييم كافة المعايير الخاصة بالتعليم عن بعد ومدى تطبيقها في الجامعة.
جائزة أبها في مجال مواقع التعلم الإلكتروني وذلك ضمن فعاليات جائزة أبها "فرع تقنية المعلومات".
جائزة التميز في تفعيل نظم إدارة التعلم الإلكتروني عام 2013م بمدينة الرياض في المؤتمر الثالث للتعلم الالكتروني والتعليم عن بعد والذي تنظمه وزارة التعليم العالي. (عمادة التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد بجامعة الملك عبد العزيز،2014)
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
      بدأ استخدام نظم إدارة التعلم الإلكتروني في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في عام 2001م حيث كانت الجامعة تستخدم نظام (Web CT) ومن ثم اتجهت إلى (Blackboard) بعد أن تم ضم هاتين الشركتين.
     ونظام البلاك بورد فعال جدا في التدريس ويعتبر الان وسيله التدريس الأساسية في الجامعة لما يوفره من تواصل بين المعلم والمتعلم ولما فيه من امكانيات تفاعليه تمكن الطلاب من استخدامه والدخول الى المقرر في اي وقت وفي اي مكان من العالم وهذا الامر الذي جعل الاستخدام للنظام متواصل على مدار 24 ساعة في جميع ايام العام الأكاديمي كما تشير الإحصاءات.
       ويُستخدم نظام إدارة التعلم الإلكتروني في الجامعة بفعالية كبيرة حيث أن جميع الطلاب يستخدمون النظام وحوالي 85% من أعضاء هيئة التدريس يقومون بتفعيل جميع إمكانيه النظام بفاعلية سواء (حلقات النقاش، وضع المفردات والمحتوى، الاعلانات والبريد الالكتروني وكذلك التقويم). كما وأن النظام يدعم الموبيل (التعلم الجوال) بحيث يعطي المتعلم معلومات عن اي اضافات الى المقرر أو إعلانات قام بها الاستاذ.
       والجدير بالذكر أن الشركة المنتجة لهذا النظام متعاونة جدا مع الجامعة ففي حاله وجود اي مشكله تقنيه يتم حلها مع الفنيين في مركز التعلم الإلكتروني كما وأن فنيي المركز يتم تدريبهم بشكل مكثف داخليا وخارجيا وكذلك تدعمهم الجامعة لحضور الندوات الخاصة بالنظام وهم يقدمون دورات تدريبيه في كل فصل دراسي للأساتذة وهو الامر الذي جعل الأساتذة يستخدمون النظام بكثافة لمعرفتهم بجميع امكانياته. (د/مصطفى حريري، مقابلة شخصية/بريد إلكتروني،5\3\2014)
جامعة الملك فيصل
      استخدمت الجامعة نظام (WebCT) ونظام (Blackboard) ولكن بعد دمج النظامين واصدار نظام (9.0 (Blackboardالذي يتميز بقوته وكفاءته العالية في ادارة التعليم وسهولة الاستخدام وتوفير خدمات وأدوات كثيرة لإدارة العملية التعليمية فإن الجامعة ستنتقل قريباً وتدريجياً لاستخدام هذا النظام وتوفير كافة الدعم والتدريب لأعضاء الهيئة التدريسية عليه. (عمادة التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد بجامعة الملك فيصل،2014)
جامعة الملك خالد بأبها
      بدأ تطبيق التعلم الإلكتروني في جامعة الملك خالد منذ عام 1426 هـ ، وفي عام 1429ه تم تطوير وتطبيق معاير جديدة وانطلاق لكل المقررات بالجامعة عبر شبكة الإنترنت حيث تستخدم عمادة التعلم الالكتروني في الجامعة نظام (Blackboard) لإدارة هذا النوع من التعلم وهذا النظام يرتبط بأكثر من نظام فرعي منها نظام الفصول الافتراضية ، ونظام تسجيل المحاضرات ، وجميعها ترتبط مع نظام القبول والتسجيل ويرى المسئولون بالجامعة أن هذا النظام فعال جداً لطلاب البكالوريوس وطلاب الدراسات  العليا و أيضاً أعضاء هيئة التدريس .كما يتم استقطاب أعضاء هيئة تدريس من خارج المملكة للمشاركة في تدريس الطلاب باستخدام هذا النظام .
وانعكس استخدام نظم إدارة التعلم الإلكتروني في الجامعة بالكثير من الإيجابيات على العملية التعليمية من حيث:
1.     مشاركة خبرات عالمية في تدريس طلاب الجامعة.
2.     اختصار الوقت والجهد والتحول إلى تعاملات إلكترونية بإجراء الاختبارات إلكترونياً.
3.     حل مشكلة نقص أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
4.    حل مشكلة نقص القاعات الدراسية. (خالد الزهراني، مقابلة شخصية/بريد إلكتروني،19\2\2014)
     وتحرص عمادة التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد في جامعة الملك خالد على توفير مكتبة من الفيديوهات والدروس التعليمية الخاصة بهذا النظام لطلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، تشمل كل ما يحتاج اليه المستخدم في هذا المجال وهذه المكتبة في حالة تحديث وتطوير مستمر.
    وحصلت جامعة الملك خالد على (جائزة التميز في التعلم الإلكتروني الجامعي) عام 2013 لتميزها في استخدام نظم إدارة التعلم التي تقدمها وزارة التعليم العالي ممثلة بالمركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعلم عن بُعد. (عمادة التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد بجامعة الملك خالد،2014)
جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن
      إيمانًا بأهمية دمج التقنية في التعليم فإن عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بالجامعة تقدم نظام (Blackboard) ضمن مجموعة من الخدمات الإلكترونية الأخرى، وسيتم تدريب أعضاء هيئة التدريس على العمل بهذا النظام خلال العامين الدراسيين (1434-1435هـ / 1435-1436هـ) بمعدل 30 متدربة بشكل أسبوعي. (عمادة التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن،2014)
الجامعة السعودية الإلكترونية
      تبنت الجامعة منذ إنشاءها عام 2011 تطبيق آلية نظام Blackboard)) لتوفير بيئة تعليمية متطور تعتمد على أحدث وأنسب النظم الإلكترونية المتخصصة في مجال تقديم التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وهذا النظام تم تطبيقه في الجامعة ليكون منصة أساسية في التعلم، عكس ما تقوم به بعض الجامعات الأخرى في المملكة حيث تستخدمه كرديف في أسلوب التعليم الأكاديمي. (موقع الجامعة السعودية الإلكترونية،2014)
      وبعد قراءتنا في واقع استخدام نظم إدارة التعلم الالكتروني في الجامعات السعودية لنا أن نلاحظ اعتماد غالبيتها على نظام إدارة التعلم الإلكتروني (Blackboard) وذلك ناتج عن سهولة استخدام هذا النظام مما يساعد على انتشاره بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب وكذلك لوجود شركة ضخمة تدعم عملية التطوير للنظام بما يتلاءم واحتياجات الجامعات الحالية والمستقبلية وتقدم الدعم الفني والتدريب الكامل لمستخدمي هذا النظام. (السلوم، 2011، ص23).

No comments:

Post a Comment